مغنية الأوبرا السورية "رشا رزق" أرادت لهذه الأمسية أن تكون شرقية خالصة، فاختارت لها برنامجاً مميزاً من روائع الملحنين العرب: "سيد درويش، زكريا أحمد، محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، ومحمد الموجي"، فتنقلت برشاقةٍ ورصانة بين المقامات المتنوعة، وأعادت لمسامع الحاضرين نشوة التلذذ بأغانٍ بديعة لــ "عبد الوهاب، وأسمهان، ونجاة الصغيرة.."
وهذه ليست المرة الأولى التي تبدع فيها "رشا" في الغناء الشرقي، فهناك من وصفها بالملكة لأن صوتها؛«شاعري، ومساحته كبيرة، ويتميز بدفئه وعذوبته وبريقه في آنٍ واحد، مع بحة خفيفة تستعملها بمهارة حين يملي عليها حسُّها الموسيقي أن تفعل. وتقنيتها في الغناء عالية جداً، فهي تستطيع الغناء بصوتٍ أوبرالي لامع ثم تنتقل في أغنية أخرى إلى صوتٍ شرقيٍ دافء..» هذا ماقاله عنها الصحفي "رفعت بنيان" في مقالٍ له نشرته جريدة النور بتاريخ (30/5/2007) حينما حضر لها أمسية تكريم الفنانة العربية الكبيرة "سعاد محمد" بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
وفي لقاءٍ قصير مع "eSyria" أكدت "رشا
رزق" حرصها على تقديم هذا النوع
من الأمسيات الخاصة بالموسيقا الشرقية التي وصفتها بالــ«الثرية جداً» وأضافت:«أعمل جاهدة على تقديم أمسيةٍ أو أكثر كل عام أكرسها للطرب الشرقي، وأحرص في اختيار برامج هذه الأمسيات على انتقاء الألحان ذات الطراز الرفيع لملحنين كبار لهم لمستهم الخاصة، وعلى هذا الأساس اخترت برنامجاً مميزاً لأمسية اليوم يعكس التنوع والغنى في المقامات الشرقية، ويعبر عن خصوصية هؤلاء الملحنين الكبار..»
"رشا رزق" أهدت أمسيتها إلى الجمهور الذي وصفته بالــ «الذوّاق والسميع». ولا ينحصر جمهور "رشا" في هذه الشريحة من عشاق الطرب الأصيل، فهناك
من تستهويهم تجربتها في الموسيقا الحدثية والتأملية
التي تعتبر السمة الأبرز
لمشروعها الموسيقي مع زوجها "إبراهيم سليماني"؛ فرقة "إطار شمع". وستحيي الفرقة أولى حفلات الفرق الشبابية المرافقة لمعرض الزهور الدولي السادس والثلاثين بــ"دمشق"، وذلك مساء الخميس 26/5/2009- الساعة التاسعة والنصف مساءً في حديقة"تشرين" .
ووعدت "رشا" جمهورها من خلال موقع "eSyria" بأن تكون هذه الحفلة مميزة جداً، وقالت بأنها ستقدم فيها أغنيات الألبوم الأول للفرقة: "بيتنا"، مع أغنيتين جديدتين ستصدران قريباً في ألبوم "إطار شمع" الجديد.
كما ستشارك "رشا رزق" في الكورال المرافق للفنان اللبناني الكبير" زياد الرحباني" والذي سيقيم عدة حفلات في قلعة "دمشق" أواسط شهر تموز/2009.
وفي ختام لقاءها
مع "eSyria" عبّرت "رشا" عن مدى سعادتها بتنامي حجم
الجهات الداعمة للموسيقا في بلادنا، الأمر الذي انعكس بصورة مميزة على النشاط الموسيقي في سورية، ووعدت جمهورها بالتحضير لألبومٍ موسيقي خاص بها قريباً.
وهذه ليست المرة الأولى التي تبدع فيها "رشا" في الغناء الشرقي، فهناك من وصفها بالملكة لأن صوتها؛«شاعري، ومساحته كبيرة، ويتميز بدفئه وعذوبته وبريقه في آنٍ واحد، مع بحة خفيفة تستعملها بمهارة حين يملي عليها حسُّها الموسيقي أن تفعل. وتقنيتها في الغناء عالية جداً، فهي تستطيع الغناء بصوتٍ أوبرالي لامع ثم تنتقل في أغنية أخرى إلى صوتٍ شرقيٍ دافء..» هذا ماقاله عنها الصحفي "رفعت بنيان" في مقالٍ له نشرته جريدة النور بتاريخ (30/5/2007) حينما حضر لها أمسية تكريم الفنانة العربية الكبيرة "سعاد محمد" بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
وفي لقاءٍ قصير مع "eSyria" أكدت "رشا
رزق" حرصها على تقديم هذا النوع
من الأمسيات الخاصة بالموسيقا الشرقية التي وصفتها بالــ«الثرية جداً» وأضافت:«أعمل جاهدة على تقديم أمسيةٍ أو أكثر كل عام أكرسها للطرب الشرقي، وأحرص في اختيار برامج هذه الأمسيات على انتقاء الألحان ذات الطراز الرفيع لملحنين كبار لهم لمستهم الخاصة، وعلى هذا الأساس اخترت برنامجاً مميزاً لأمسية اليوم يعكس التنوع والغنى في المقامات الشرقية، ويعبر عن خصوصية هؤلاء الملحنين الكبار..»
"رشا رزق" أهدت أمسيتها إلى الجمهور الذي وصفته بالــ «الذوّاق والسميع». ولا ينحصر جمهور "رشا" في هذه الشريحة من عشاق الطرب الأصيل، فهناك
من تستهويهم تجربتها في الموسيقا الحدثية والتأملية
التي تعتبر السمة الأبرز
لمشروعها الموسيقي مع زوجها "إبراهيم سليماني"؛ فرقة "إطار شمع". وستحيي الفرقة أولى حفلات الفرق الشبابية المرافقة لمعرض الزهور الدولي السادس والثلاثين بــ"دمشق"، وذلك مساء الخميس 26/5/2009- الساعة التاسعة والنصف مساءً في حديقة"تشرين" .
ووعدت "رشا" جمهورها من خلال موقع "eSyria" بأن تكون هذه الحفلة مميزة جداً، وقالت بأنها ستقدم فيها أغنيات الألبوم الأول للفرقة: "بيتنا"، مع أغنيتين جديدتين ستصدران قريباً في ألبوم "إطار شمع" الجديد.
كما ستشارك "رشا رزق" في الكورال المرافق للفنان اللبناني الكبير" زياد الرحباني" والذي سيقيم عدة حفلات في قلعة "دمشق" أواسط شهر تموز/2009.
وفي ختام لقاءها
مع "eSyria" عبّرت "رشا" عن مدى سعادتها بتنامي حجم
الجهات الداعمة للموسيقا في بلادنا، الأمر الذي انعكس بصورة مميزة على النشاط الموسيقي في سورية، ووعدت جمهورها بالتحضير لألبومٍ موسيقي خاص بها قريباً.
