تعقيب على الحفل التي أشرت لها في مدونتي هنا
وصلت إلى دار الأوبرا قبل ربع ساعة من بدء الحفل ، قررت الانتظار في حديقة، وفي أحد الأماكن القريبة إلى نوافذ الدار تناهى لسمعي صوت إحدى الفنانتين تدرب صوتها استعداداً للحفل، امتزج باللحظة بطريقة رائعة ، بمشهد الحديقة والناس والزحام، لست أكيداً من كانت منهن.
دخلنا المسرح وبدأ الحفل بمعزوفة للأوركسترا التي كانت موجودة حينها، وقتها بدأت أفقد الاحساس بالمكان والزمان أيضاً، لا شيء يشبه حضور الموسيقى سمعاً وجسداً.
قسمت الأمسية إلى قسمين:
- الأول مقطوعات غنائية “آريات” من أعمال أوبرا لموزارت وهي:
1. “تعال لا تتأخر” من أوبرا زواج فيغارو
2. “مثل الصخرة” من أوبرا كلهن يفعلن هكذا
3. “خانتني تلك النفس الخاذلة” من أوبرا الدون جوفاني
4. “سأتخذ من الأسمر حبيباً” من أوبرا كلهن يفعلن هذا
5. “لا تقل لي” من أوبرا الدون جوفاني
6. “آه تملأني الأحزان” من أوبرا الناي السحري
7. “أين هي تلك اللحظات” من أوبرا زواج فيغارو
8. “أغنية على النسيم” من أوبرا زواج فيغارو
بعضها شاركت به الفنانة رشا رزق والبعض الآخر الفنانة لبانة قنطار ، وهناك 3 آريات شاركت بها الفنانتين معاً بثنائيات رائعة.
- الثاني كان المفاجأة : السيمفونية الخامسة لبيتهوفن (4 حركات) لم أعرف أنها كانت من برنامج الحفل.
ينتابني ذات الشعور عندما أخرج من هذا النوع من الحفلات،كل ما يحيط بنا ينتظرنا عند أبواب المسرح ، تشعر أنك تنتقل بين عالمين منفصلين تماماً، بأن شيئاً يشدك إلى الخلف ، يمنعك من المغادرة. تجربة فريدة أتمنى أن تتكرر فعلاً
على هامش الحفل:
- أحد الحضور كان مصاباً بالزكام وبالسعال، نغص علينا بعض لحظات الأمسية، حاول أن يكبح عطاسه في بعض المرات مما جعل لها صوتاً غريباً يشبه صوت الـ … “إن كنت تقرأ كلماتي، شو اللي جابك طالما أنك مريض”
- رغم التنويه باللغات الثلاثة (عربي انكليزي فرنسي) بضرورة إقفال الموبايل اضطر المايسترو أن ينتظر رنة “نوكيا” في البلكون لتنتهي قبل البدء بالسيمفونية الخامسة، يبدو أن الأخ كان ألمانياً بالتأكيد.
لمن فوتوا الحفل: لقد فوتم على أنفسكم غنىً مابعده غنى، وتجربة ربما تتكرر لكن ليس بهذا الجمال.
إلى اللقاء في مسرحية “طقوس الإشارات والتحولات لسعد الله ونوس في 25 و 26 من هذا الشهر”
سأضمن صور ملتقطة من الحفل في تدوينة قادمة
الأوسمة: لبانة قنطار, موزارت, أوبرا, القدس عاصمة الثقافة العربية, الناي السحري, السيمفونية الخامسة, بيتهوفن, دار الأسد, رشا رزق, زواج فيغارو
وصلت إلى دار الأوبرا قبل ربع ساعة من بدء الحفل ، قررت الانتظار في حديقة، وفي أحد الأماكن القريبة إلى نوافذ الدار تناهى لسمعي صوت إحدى الفنانتين تدرب صوتها استعداداً للحفل، امتزج باللحظة بطريقة رائعة ، بمشهد الحديقة والناس والزحام، لست أكيداً من كانت منهن.
دخلنا المسرح وبدأ الحفل بمعزوفة للأوركسترا التي كانت موجودة حينها، وقتها بدأت أفقد الاحساس بالمكان والزمان أيضاً، لا شيء يشبه حضور الموسيقى سمعاً وجسداً.
قسمت الأمسية إلى قسمين:
- الأول مقطوعات غنائية “آريات” من أعمال أوبرا لموزارت وهي:
1. “تعال لا تتأخر” من أوبرا زواج فيغارو
2. “مثل الصخرة” من أوبرا كلهن يفعلن هكذا
3. “خانتني تلك النفس الخاذلة” من أوبرا الدون جوفاني
4. “سأتخذ من الأسمر حبيباً” من أوبرا كلهن يفعلن هذا
5. “لا تقل لي” من أوبرا الدون جوفاني
6. “آه تملأني الأحزان” من أوبرا الناي السحري
7. “أين هي تلك اللحظات” من أوبرا زواج فيغارو
8. “أغنية على النسيم” من أوبرا زواج فيغارو
بعضها شاركت به الفنانة رشا رزق والبعض الآخر الفنانة لبانة قنطار ، وهناك 3 آريات شاركت بها الفنانتين معاً بثنائيات رائعة.
- الثاني كان المفاجأة : السيمفونية الخامسة لبيتهوفن (4 حركات) لم أعرف أنها كانت من برنامج الحفل.
ينتابني ذات الشعور عندما أخرج من هذا النوع من الحفلات،كل ما يحيط بنا ينتظرنا عند أبواب المسرح ، تشعر أنك تنتقل بين عالمين منفصلين تماماً، بأن شيئاً يشدك إلى الخلف ، يمنعك من المغادرة. تجربة فريدة أتمنى أن تتكرر فعلاً
على هامش الحفل:
- أحد الحضور كان مصاباً بالزكام وبالسعال، نغص علينا بعض لحظات الأمسية، حاول أن يكبح عطاسه في بعض المرات مما جعل لها صوتاً غريباً يشبه صوت الـ … “إن كنت تقرأ كلماتي، شو اللي جابك طالما أنك مريض”
- رغم التنويه باللغات الثلاثة (عربي انكليزي فرنسي) بضرورة إقفال الموبايل اضطر المايسترو أن ينتظر رنة “نوكيا” في البلكون لتنتهي قبل البدء بالسيمفونية الخامسة، يبدو أن الأخ كان ألمانياً بالتأكيد.
لمن فوتوا الحفل: لقد فوتم على أنفسكم غنىً مابعده غنى، وتجربة ربما تتكرر لكن ليس بهذا الجمال.
إلى اللقاء في مسرحية “طقوس الإشارات والتحولات لسعد الله ونوس في 25 و 26 من هذا الشهر”
سأضمن صور ملتقطة من الحفل في تدوينة قادمة
الأوسمة: لبانة قنطار, موزارت, أوبرا, القدس عاصمة الثقافة العربية, الناي السحري, السيمفونية الخامسة, بيتهوفن, دار الأسد, رشا رزق, زواج فيغارو