السلامـــــ عليكمــــ...بصوتها سحرت الجميع ، بمحبة وإحساس كبيرين، عندما تؤمن بفكرة ما تسعى لها بتخطيط وإبداع أخاذ، صوتها يدخل لقلب كل إنسانٍ ولهان، عرف عنها الصبر والعناد في تحقيق النجاح "رشا رزق" مغنية الأوبرا السورية والعالمية التي عرف عنها الإبداع والتميز في كل مكان، ومعها كان لنا لقاء شيق:
1 في بداية لقائنا معك نود أن تخبرينا عن بدايتك الموسيقية التي تعتبر من أهم المراحل التأسيسية لأي فنان؟
بدايتي مع الغناء ظهرت منذ الصغر "فوالدتي" أول من دفعني وشجعني نحو الغناء ففي عمر تسع سنوات اكتشف صوتي وموهبتي أستاذ مادة الموسيقا في المدرسة نعيم حنا حيث تبرع بإعطائي دروساً في الغناء الشرقي الطربي وأصول الموشحات واستمر ذلك لمدة أربع سنوات وخلال فترة مراهقتي أحببت سماع الموسيقا الحديثة والغربية خاصة التي لها علاقة بالروك والبلوز فبعد انتهائي من المرحلة الثانوية بسنتين قررت دخول المعهد العالي للموسيقا إلا أن الغناء الأوبرالي لم يخطر لي أبداً لأن ثقافتي شرقية وغربية حديثة و"ليست" غربية كلاسيكية فتم التحضير لدخول المعهد مع آنسة الغناء (لبانة قنطار) خلال فترة قصيرة، فتقدمت للامتحان وتم قبولي بالمعهد ومن هنا ابتدأ المشوار الموسيقي بعالم جديد يختلف تماماً على ما اعتدت عليه لأن دراسة الغناء بالمعهد كانت تقتصر على الغناء الأوبرالي الأكاديمي إلا أنني أحببته وأخذ حيزاً كبيراً من اهتمامي.
2- نسمع كثيراً بالاختلافات التقنية بين الغناء الشرقي والغناء الأوبرالي حيث يصعب على المغني الجمع بينهما هل لك أن تخبرينا كيف استطعت التوفيق بينهما بهذا المستوى الاحترافي؟
هذا صحيح هناك اختلافات تقنية ففي فترة دراستي بالمعهد لم أكن أدرس الغناء الشرقي فقد اقتصرت دراستي على الموسيقا الكلاسيكية فخلال هذه الفترة كنت أمارس الغناء الشرقي والقليل من الغناء الحديث (الجاز- البلوز- الروك) لكن لحسن حظي أن الصوت المدرب منذ الصغر يتطور بسرعة فالمغني كلما تعمق بالغناء أكثر وجد تقاطعات بين هذين النوعين من الغناء بطريقة تسهل عليه الأداء وهذا ما حصل لدي، أما بالنسبة لتجربتي الخاصة عندما يكون لدي حفل شرقي أستمر لفترة معينة حوالي أسبوع خلالها أتمرن كثيراً على الغناء الشرقي حتى يعود صوتي لصوت الحنجرة لأن الغناء الشرقي صوت حنجرة أكثر من صوت رأس كما في الغناء الأوبرالي وذلك لكي أؤدي الحفل بالشكل المطلوب وأيضاً عودتي للغناء الكلاسيكي تحتاج لوقت من التمرين حتى أعود بصوتي للغناء الكلاسيكي ولكن المغني المحترف الذي يدرك كيفية التمرين الصحيح والذي لديه منهجية يستطيع التوفيق بين الغناء الكلاسيكي والشرقي
3- ما أهم المحطات الموسيقية التي قمت بها والتي تركت أثراً كبيراً لديك؟
بالغناء الشرقي أهمها كان حفل تكريم (سعاد محمد) فالحفل كان يعني لي الكثير حيث كنا نتمنى حضورها لبلدها سورية ولكن ظروفها الصحية الصعبة لم تسمح لها فسعاد محمد من أهم الأصوات التي عرفت في تاريخ الموسيقا العربية فهي بمرتبة أم كلثوم وأسمهان قدمت أغاني بشكل إعجازي تمنينا حضورها لترى وتسمع مغنين شباب يؤدون أغانيها فهذا هام جداً حيث إن أول موشح تعلمت غناءه كان لها.
أما المحطة التي سبقت حفل تكريم "سعاد محمد" كانت عبارة عن ست حفلات بانوراما عن (الموسيقا الدينية بسورية) قُدمت بمهرجان مرسيليا بفرنسا فالموسيقا كانت سريانية وبيزنطية وصوفية إسلامية الألحان تعود لـ 7 آلاف سنة لأيام الكلدانيين فهي موسيقا قديمة جداً عندما قدمناها بفرنسا كان لها صدى كبير جداً لأننا أظهرنا الخصوصية الموسيقية الموجوده بسورية.
أما بالنسبة لأهم المحطات الأوبرالية: أوبرا "دادو اينياس" بتونس فهي أوبرا كانت بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس المسرح البلدي بتونس الذي هو أوبرا قديمة إيطالية (يعود عمرهالـ 100 عام) فكان لي دور بهذه الأوبرا، وبعام 2002 شاركت بدور البطولة بأوبرا "ابن سينا" عن دور "جمانة" بنت السلطان الأوبرا مهمة جداً لأنها أول عمل أوبرالي يتم باللغة العربية، حيث قدمت بقطر "الدوحة" وكانت عن شخصية الطبيب العربي ابن سينا فقدمت باللغة العربية والإنجليزية مؤلفها مؤلف حديث هولندي حيث كتبت باللغة العربية وقدمها مغنو أوبرا عرب سوريون ولبنانيون ومصريون وأوروبيون.
4- هل واجهتم بعض الصعوبات بأداء العمل الأوبرالي باللغة العربية؟
واجهنا بعض الصعوبات التقنية من حيث اللغة لأن الأوبرا عادة تقدم باللغة الإيطالية التي هي أسهل لغة بالأوبرا وهناك أوبرات تقدم باللغة الألمانية والإنجليزية والفرنسية والروسية ولكن أوبرا باللغة العربية هي تجربة جديدة وأضافت فكرة لماذا لا نقدم الأوبرا العالمية باللغة العربية مثل ما تقدم بكل أنحاء العالم بلغات بلادها ولكن بالتأكيد المغني الجيد الخبير بتقنيات الأوبرا ولديه خلفية جيدة عن قواعد اللفظ العربي بالتأكيد يستطيع غناء الكلمة العربية بصوت أوبرالي.
5- في الأيام الأخيرة كثرت الانتقادات الموجهة لك وذلك لعدم اتباعك خط موسيقي واضح بالنسبة للجمهور فما ردك على ذلك؟
نوعاً ما هذا صحيح وذلك بسبب قلة النشاطات الفنية بسورية فأنا أضطر للعمل بعدة خطوط والمشكلة الأهم من كل ذلك أنني واقعة بغرام كل هذه الأنواع الموسيقية "الجاز، الطربي، الأوبرالي" فإذا تم تنشيط النشاطات الثقافية أكثر بسورية فمن الممكن أن أختار خطاً أساسياً من هذه الخطوط أفرغ وقتي له كاملاً وبقية الخطوط تبقى حفلات صغيرة، عملي بهذه الخطوط مهمة صعبة جداً وبحاجة لتركيز ذهني وجسدي فالنشاطات السورية قليلة جداً إذا ما قورنت بمهرجان ببلدة صغيرة بأوروبا لهذا نحتاج للكثير من النشاطات.
6- ما رأيك بواقع الموسيقا العربية "الأصيلة" في ظل الفضائيات هل معرضة للزوال؟
ما يحدث بالنسبة لواقع الموسيقا الكلاسيكية الطربية كالتالي نحن لدينا مشكلة بظهور أنواع موسيقية جديدة وذلك بدعم من شركات إنتاج لأهداف تجارية فنحن نرفض ظهور الموسيقا التجارية عندما تغطي على بقية الأنواع الموسيقية الأخرى.
بالعالم الغربي يوجد موسيقا تجارية ولكن هناك محطات للموسيقا التجارية ومحطات للموسيقا الكلاسيكية ومحطات لموسيقا الشعوب لكن لكل نوع له جمهوره وكل نوع من هذه الأنواع الموسيقية له شركات تدعمه ومؤسسات وقد ارتد منه مدلول تجاري فنحن بحاجة لجهات حكومية تدعم كل الجهات الخاصة والمشكلة بالجهات الخاصة أن الربح فقط يأتي من الموسيقا التجارية وذلك لأن رؤوس الأموال فيها "جبانه" فلدينا مشكلة رأس المال الجبان فلماذا لا يوجد هناك شركات تحاول لمجرد "الرهان" على الموسيقا الجادة وتقدم لها الدعم والرعاية والحفلات مثل أي دعم تقدمه الموسيقا التجارية فما أريد التركيز عليه أننا بحاجة لرأس المال الشجاع الذي يدعم الموسيقا الجادة لأن الأشخاص التجاريين لا يستمرون إلا لفترة معينة. فلماذا لا نقدم هذا المنتج الجاد بطريقة إعلامية قوية جداً؟؟.
6-هل لك مشاركة بفعاليات دمشق عاصمة الثقافة لعام 2008 وما نظرتك لهذا الحدث؟
بالتأكيد لدي مشاركات هامة في هذا الحدث العظيم سيتم الإعلان عنها لاحقاً فهو حدث مهم جداً على كافة الصعد لذا أتمنى من الإعلام أن يسلط الضوء بشكل قوي على كافة فعاليات دمشق عاصمة الثقافة لعام 2008 حتى نقوم بإعلام مضاد ضد الإعلام السيئ الذي يظهر وجه سورية بشكله السيئ.
7- ما مشاريعك المستقبلية القادمة؟
في العام القادم يوجد ألبوم جديد بالنسبة لفرقة "إطار شمع" وألبوم لموسيقا تراثية شرقية طربية ومشاركات بالأوبرا سأدعها مفاجئة لكم.
ارجوـــــــاضافه رد علـــــــالموضوع ـــــــــــى
1 في بداية لقائنا معك نود أن تخبرينا عن بدايتك الموسيقية التي تعتبر من أهم المراحل التأسيسية لأي فنان؟
بدايتي مع الغناء ظهرت منذ الصغر "فوالدتي" أول من دفعني وشجعني نحو الغناء ففي عمر تسع سنوات اكتشف صوتي وموهبتي أستاذ مادة الموسيقا في المدرسة نعيم حنا حيث تبرع بإعطائي دروساً في الغناء الشرقي الطربي وأصول الموشحات واستمر ذلك لمدة أربع سنوات وخلال فترة مراهقتي أحببت سماع الموسيقا الحديثة والغربية خاصة التي لها علاقة بالروك والبلوز فبعد انتهائي من المرحلة الثانوية بسنتين قررت دخول المعهد العالي للموسيقا إلا أن الغناء الأوبرالي لم يخطر لي أبداً لأن ثقافتي شرقية وغربية حديثة و"ليست" غربية كلاسيكية فتم التحضير لدخول المعهد مع آنسة الغناء (لبانة قنطار) خلال فترة قصيرة، فتقدمت للامتحان وتم قبولي بالمعهد ومن هنا ابتدأ المشوار الموسيقي بعالم جديد يختلف تماماً على ما اعتدت عليه لأن دراسة الغناء بالمعهد كانت تقتصر على الغناء الأوبرالي الأكاديمي إلا أنني أحببته وأخذ حيزاً كبيراً من اهتمامي.
2- نسمع كثيراً بالاختلافات التقنية بين الغناء الشرقي والغناء الأوبرالي حيث يصعب على المغني الجمع بينهما هل لك أن تخبرينا كيف استطعت التوفيق بينهما بهذا المستوى الاحترافي؟
هذا صحيح هناك اختلافات تقنية ففي فترة دراستي بالمعهد لم أكن أدرس الغناء الشرقي فقد اقتصرت دراستي على الموسيقا الكلاسيكية فخلال هذه الفترة كنت أمارس الغناء الشرقي والقليل من الغناء الحديث (الجاز- البلوز- الروك) لكن لحسن حظي أن الصوت المدرب منذ الصغر يتطور بسرعة فالمغني كلما تعمق بالغناء أكثر وجد تقاطعات بين هذين النوعين من الغناء بطريقة تسهل عليه الأداء وهذا ما حصل لدي، أما بالنسبة لتجربتي الخاصة عندما يكون لدي حفل شرقي أستمر لفترة معينة حوالي أسبوع خلالها أتمرن كثيراً على الغناء الشرقي حتى يعود صوتي لصوت الحنجرة لأن الغناء الشرقي صوت حنجرة أكثر من صوت رأس كما في الغناء الأوبرالي وذلك لكي أؤدي الحفل بالشكل المطلوب وأيضاً عودتي للغناء الكلاسيكي تحتاج لوقت من التمرين حتى أعود بصوتي للغناء الكلاسيكي ولكن المغني المحترف الذي يدرك كيفية التمرين الصحيح والذي لديه منهجية يستطيع التوفيق بين الغناء الكلاسيكي والشرقي
3- ما أهم المحطات الموسيقية التي قمت بها والتي تركت أثراً كبيراً لديك؟
بالغناء الشرقي أهمها كان حفل تكريم (سعاد محمد) فالحفل كان يعني لي الكثير حيث كنا نتمنى حضورها لبلدها سورية ولكن ظروفها الصحية الصعبة لم تسمح لها فسعاد محمد من أهم الأصوات التي عرفت في تاريخ الموسيقا العربية فهي بمرتبة أم كلثوم وأسمهان قدمت أغاني بشكل إعجازي تمنينا حضورها لترى وتسمع مغنين شباب يؤدون أغانيها فهذا هام جداً حيث إن أول موشح تعلمت غناءه كان لها.
أما المحطة التي سبقت حفل تكريم "سعاد محمد" كانت عبارة عن ست حفلات بانوراما عن (الموسيقا الدينية بسورية) قُدمت بمهرجان مرسيليا بفرنسا فالموسيقا كانت سريانية وبيزنطية وصوفية إسلامية الألحان تعود لـ 7 آلاف سنة لأيام الكلدانيين فهي موسيقا قديمة جداً عندما قدمناها بفرنسا كان لها صدى كبير جداً لأننا أظهرنا الخصوصية الموسيقية الموجوده بسورية.
أما بالنسبة لأهم المحطات الأوبرالية: أوبرا "دادو اينياس" بتونس فهي أوبرا كانت بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس المسرح البلدي بتونس الذي هو أوبرا قديمة إيطالية (يعود عمرهالـ 100 عام) فكان لي دور بهذه الأوبرا، وبعام 2002 شاركت بدور البطولة بأوبرا "ابن سينا" عن دور "جمانة" بنت السلطان الأوبرا مهمة جداً لأنها أول عمل أوبرالي يتم باللغة العربية، حيث قدمت بقطر "الدوحة" وكانت عن شخصية الطبيب العربي ابن سينا فقدمت باللغة العربية والإنجليزية مؤلفها مؤلف حديث هولندي حيث كتبت باللغة العربية وقدمها مغنو أوبرا عرب سوريون ولبنانيون ومصريون وأوروبيون.
4- هل واجهتم بعض الصعوبات بأداء العمل الأوبرالي باللغة العربية؟
واجهنا بعض الصعوبات التقنية من حيث اللغة لأن الأوبرا عادة تقدم باللغة الإيطالية التي هي أسهل لغة بالأوبرا وهناك أوبرات تقدم باللغة الألمانية والإنجليزية والفرنسية والروسية ولكن أوبرا باللغة العربية هي تجربة جديدة وأضافت فكرة لماذا لا نقدم الأوبرا العالمية باللغة العربية مثل ما تقدم بكل أنحاء العالم بلغات بلادها ولكن بالتأكيد المغني الجيد الخبير بتقنيات الأوبرا ولديه خلفية جيدة عن قواعد اللفظ العربي بالتأكيد يستطيع غناء الكلمة العربية بصوت أوبرالي.
5- في الأيام الأخيرة كثرت الانتقادات الموجهة لك وذلك لعدم اتباعك خط موسيقي واضح بالنسبة للجمهور فما ردك على ذلك؟
نوعاً ما هذا صحيح وذلك بسبب قلة النشاطات الفنية بسورية فأنا أضطر للعمل بعدة خطوط والمشكلة الأهم من كل ذلك أنني واقعة بغرام كل هذه الأنواع الموسيقية "الجاز، الطربي، الأوبرالي" فإذا تم تنشيط النشاطات الثقافية أكثر بسورية فمن الممكن أن أختار خطاً أساسياً من هذه الخطوط أفرغ وقتي له كاملاً وبقية الخطوط تبقى حفلات صغيرة، عملي بهذه الخطوط مهمة صعبة جداً وبحاجة لتركيز ذهني وجسدي فالنشاطات السورية قليلة جداً إذا ما قورنت بمهرجان ببلدة صغيرة بأوروبا لهذا نحتاج للكثير من النشاطات.
6- ما رأيك بواقع الموسيقا العربية "الأصيلة" في ظل الفضائيات هل معرضة للزوال؟
ما يحدث بالنسبة لواقع الموسيقا الكلاسيكية الطربية كالتالي نحن لدينا مشكلة بظهور أنواع موسيقية جديدة وذلك بدعم من شركات إنتاج لأهداف تجارية فنحن نرفض ظهور الموسيقا التجارية عندما تغطي على بقية الأنواع الموسيقية الأخرى.
بالعالم الغربي يوجد موسيقا تجارية ولكن هناك محطات للموسيقا التجارية ومحطات للموسيقا الكلاسيكية ومحطات لموسيقا الشعوب لكن لكل نوع له جمهوره وكل نوع من هذه الأنواع الموسيقية له شركات تدعمه ومؤسسات وقد ارتد منه مدلول تجاري فنحن بحاجة لجهات حكومية تدعم كل الجهات الخاصة والمشكلة بالجهات الخاصة أن الربح فقط يأتي من الموسيقا التجارية وذلك لأن رؤوس الأموال فيها "جبانه" فلدينا مشكلة رأس المال الجبان فلماذا لا يوجد هناك شركات تحاول لمجرد "الرهان" على الموسيقا الجادة وتقدم لها الدعم والرعاية والحفلات مثل أي دعم تقدمه الموسيقا التجارية فما أريد التركيز عليه أننا بحاجة لرأس المال الشجاع الذي يدعم الموسيقا الجادة لأن الأشخاص التجاريين لا يستمرون إلا لفترة معينة. فلماذا لا نقدم هذا المنتج الجاد بطريقة إعلامية قوية جداً؟؟.
6-هل لك مشاركة بفعاليات دمشق عاصمة الثقافة لعام 2008 وما نظرتك لهذا الحدث؟
بالتأكيد لدي مشاركات هامة في هذا الحدث العظيم سيتم الإعلان عنها لاحقاً فهو حدث مهم جداً على كافة الصعد لذا أتمنى من الإعلام أن يسلط الضوء بشكل قوي على كافة فعاليات دمشق عاصمة الثقافة لعام 2008 حتى نقوم بإعلام مضاد ضد الإعلام السيئ الذي يظهر وجه سورية بشكله السيئ.
7- ما مشاريعك المستقبلية القادمة؟
في العام القادم يوجد ألبوم جديد بالنسبة لفرقة "إطار شمع" وألبوم لموسيقا تراثية شرقية طربية ومشاركات بالأوبرا سأدعها مفاجئة لكم.
ارجوـــــــاضافه رد علـــــــالموضوع ـــــــــــى