الســــــــــــ عليكم ــــــــــــلام..
كعادتها قدمت غاليري آرت هاوس أمسية موسيقية جميلة في مساء الأربعاء 12 آب 2009، جمعت بين موسيقيين سوريين مميزين هما: المغنية رشا رزق وعازف البيانو العالمي د. غزوان الزركلي. ويبدو أن الفنانة رشا رزق تريد أن تسلك طريقاً خاصاً بها غير الطرق الأخرى التي سلكتها زميلاتها من خريجي الغناء الأوبرالي والشرقي في سورية، فتؤدي في حفلاتها غير الأوبرالية أغاني الجاز والبوب، ليس الغربي فحسب بل تؤدي الغناء العربي بنفس الأسلوب.
وحفلة آرت هاوس هذه كانت ضمن الإطار ذاته، حيث قدمت أغانيَ من القرن الماضي تعود أغلبها إلى العشرينيات والثلاثينيات، أغاني ضمن بوتقة الجاز والبوب غناها الشارع الأمريكي حينذاك ولا تزال لها شهرة كبيرة، وبعض من أغاني الأفلام جاءت كلها ضمن الإيقاع الهادئ وصعوبة الأداء، ولكن صوت رشا رزق، التي غنت على العديد من مسارح العالم، لا يصعب عليه كل أشكال الغناء.
تخللت الحفل معزوفتان «صولو» أداهما غزوان الزركلي، الأولى كانت لآستور بيازولا الأرجنتيني والثانية من تأليفه، حيث كانت المقطوعتان ضمن إطار خاص، وخبرة كبيرة وطريقة دقيقة في العزف، ولذلك تخرج جمله الموسيقية صافية كالسلسبيل.
وبعد انتهاء الحفل، التقينا بضيفي السهرة حيث تقول المغنية رزق عن اختيارها للبرنامج: «رأت إدارة آرت هاوس أن نقدم شيئاً مختلفاً عن باقي ما قدموه في المهرجان الصيفي للموسيقى، كما أراد د. الزركلي أن يقدم شيئاً غير ما يقدمه بالعادة، لذلك اخترنا للجمهور ما سمعتموه». وعن تجربتها بالجاز العربي، تقول: «موسيقا الجاز تستوعب المزج بين أنواع الموسيقى، ولذلك نرى لمحات من هذا النوع في الكثير من اللغات، وقد شجعني ذلك على أن أخوض تجربة الجاز العربي».
أما غزوان الزركلي فيقول: «لا بد أن يمر كل عازف بيانو على موسيقى الجاز في حياته الفنية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإني ألاحظ أن هناك انحداراً في الذوق الموسيقي عند الشباب، بما يخص الموسيقى الأوروبية خصوصاً، فهم يسمعون «الراب» فقط الذي يمتلك الكلمة فقط ويفتقد اللحن والهارموني. وعن حفلاته المنفردة، يتابع د. الزركلي «أمس كان لدي حفلة في بلدة صغيرة اسمها صدد في ريف حمص، ضمن مهرجانها الثقافي. لقد كانت حفلة ناجحة جداً، وقد تفاجأت بعدد الحضور وسعادتهم وأنا أعزف لهم أعمال شوبان».
وسلامـــ..
كعادتها قدمت غاليري آرت هاوس أمسية موسيقية جميلة في مساء الأربعاء 12 آب 2009، جمعت بين موسيقيين سوريين مميزين هما: المغنية رشا رزق وعازف البيانو العالمي د. غزوان الزركلي. ويبدو أن الفنانة رشا رزق تريد أن تسلك طريقاً خاصاً بها غير الطرق الأخرى التي سلكتها زميلاتها من خريجي الغناء الأوبرالي والشرقي في سورية، فتؤدي في حفلاتها غير الأوبرالية أغاني الجاز والبوب، ليس الغربي فحسب بل تؤدي الغناء العربي بنفس الأسلوب.
وحفلة آرت هاوس هذه كانت ضمن الإطار ذاته، حيث قدمت أغانيَ من القرن الماضي تعود أغلبها إلى العشرينيات والثلاثينيات، أغاني ضمن بوتقة الجاز والبوب غناها الشارع الأمريكي حينذاك ولا تزال لها شهرة كبيرة، وبعض من أغاني الأفلام جاءت كلها ضمن الإيقاع الهادئ وصعوبة الأداء، ولكن صوت رشا رزق، التي غنت على العديد من مسارح العالم، لا يصعب عليه كل أشكال الغناء.
تخللت الحفل معزوفتان «صولو» أداهما غزوان الزركلي، الأولى كانت لآستور بيازولا الأرجنتيني والثانية من تأليفه، حيث كانت المقطوعتان ضمن إطار خاص، وخبرة كبيرة وطريقة دقيقة في العزف، ولذلك تخرج جمله الموسيقية صافية كالسلسبيل.
وبعد انتهاء الحفل، التقينا بضيفي السهرة حيث تقول المغنية رزق عن اختيارها للبرنامج: «رأت إدارة آرت هاوس أن نقدم شيئاً مختلفاً عن باقي ما قدموه في المهرجان الصيفي للموسيقى، كما أراد د. الزركلي أن يقدم شيئاً غير ما يقدمه بالعادة، لذلك اخترنا للجمهور ما سمعتموه». وعن تجربتها بالجاز العربي، تقول: «موسيقا الجاز تستوعب المزج بين أنواع الموسيقى، ولذلك نرى لمحات من هذا النوع في الكثير من اللغات، وقد شجعني ذلك على أن أخوض تجربة الجاز العربي».
أما غزوان الزركلي فيقول: «لا بد أن يمر كل عازف بيانو على موسيقى الجاز في حياته الفنية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإني ألاحظ أن هناك انحداراً في الذوق الموسيقي عند الشباب، بما يخص الموسيقى الأوروبية خصوصاً، فهم يسمعون «الراب» فقط الذي يمتلك الكلمة فقط ويفتقد اللحن والهارموني. وعن حفلاته المنفردة، يتابع د. الزركلي «أمس كان لدي حفلة في بلدة صغيرة اسمها صدد في ريف حمص، ضمن مهرجانها الثقافي. لقد كانت حفلة ناجحة جداً، وقد تفاجأت بعدد الحضور وسعادتهم وأنا أعزف لهم أعمال شوبان».
وسلامـــ..